2 - ذكر معرفة بدء الخلق . 
(قال الله) تعالى مخبرا عن وحدانيته وتفرده (بالخلق من غير ظهير) ولا معين ( ما أشهدتهم خلق السماوات والأرض ولا خلق أنفسهم وما كنت متخذ المضلين عضدا   ) 
وقال الله عز وجل : ( أشهدوا خلقهم ستكتب شهادتهم ويسألون   ) . 
1 -  8  - أخبرنا  محمد بن الحسين بن الحسن ،  قال : حدثنا  أحمد بن يوسف ،  قال : حدثنا  سفيان بن عيينة ،  عن  جامع بن شداد المحاربي ،  عن  صفوان بن محرز ،  عن  عمران بن حصين .  
وأخبرنا عبد الرحمن بن يحيى ،  وعبد الله بن إبراهيم  قالا : حدثنا  [ ص: 83 ]  أبو مسعود أحمد بن الفرات  قال : أخبرنا  معاوية بن عمرو  قال : حدثنا  أبو إسحاق الفزاري ،  عن  الأعمش ،  عن  جامع بن شداد المحاربي ،  عن صفوان بن محرز المازني ،  عن  عمران بن حصين ،  قال : أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - فعقلت ناقتي ودخلت فأتاه نفر من بني تميم  فقال : اقبلوا البشرى " يا بني تميم " ،  قالوا : قد بشرتنا فاعطنا ، وجاءه نفر من أهل اليمن  فقال : اقبلوا البشرى يا أهل اليمن ،  إذ لم يقبلها إخوانكم بنو تميم ،  فقالوا : قد قبلنا ، وجئناك لنتفقه في الدين ولنسألك عن بدء هذا الأمر ، فقال : كان الله عز وجل ولم يكن شيء غيره وكان عرشه على الماء ، وكتب في " الذكر كل شيء " ، ثم خلق السماوات والأرض ، ثم جاءني رجل فقال : أدرك ناقتك ذهبت ، فخرجت فوجدتها ينقطع دونها السراب ، (فوالله لوددت أني كنت تركتها) .  
				
						
						
