بيان آخر يدل على ما تقدم وأن العرش فوق الفرودس الأعلى
862 - أخبرنا محمد بن الحسين بن الحسن ، ثنا أبو الأزهر ، ثنا روح ، ثنا سعيد بن أبي عروبة ، عن قتادة ، عن أنس بن مالك ، أن الربيع بنت النضر أتت النبي صلى الله عليه وسلم وكان ابنها الحارث بن سراقة أصيب يوم بدر ، فأصابه سهم غرب فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت :
أخبرني عن حارثة ، فإن كان أصاب الجنة احتسبت وصبرت ، وإن كان لم يصب الجنة اجتهدت في البكاء ، فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم : يا أم حارثة ، إنها جنان [ ص: 288 ] في الجنة ، وإن ابنك أصاب الفردوس الأعلى ، والفردوس ربوة الجنة وأوسطها وأفضلها ، يعني وفوقها عرش الرحمن عز وجل .


