206 - أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=16909محمد بن الحسن قال : ثنا
الحسن بن الجهم قال : ثنا
الحسين بن الفرج قال : ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15472محمد بن عمر الواقدي قال : حدثني
خارجة بن عبد الله ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15855داود بن الحصين ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال :
nindex.php?page=treesubj&link=34205_32340_32333_29285 " ما كان أبو لهب إلا من كفار قريش ، ما هو حتى خرج من الشعب حين تمالأت قريش ، حتى حصرنا في الشعب وظاهرهم ، فلما خرجأبو لهب من الشعب لقي هندا بنت عتبة بن ربيعة حين فارق قومه ، فقال : يا ابنة عتبة هل نصرت اللات والعزى وفارقت من فارقها ؟ قالت : نعم ، فجزاك الله خيرا يا أبا عتبة ، قال أبو لهب : يعدنا محمد أشياء لا نراها كائنة ، يزعم أنها كائنة بعد الموت ، فماذا وضع في يدي ؟ ! ثم نفخ في يديه [ ص: 279 ] وقال : تبا لكما ما أرى فيكما شيئا مما يقول محمد ، فنزلت : nindex.php?page=tafseer&surano=111&ayano=1تبت يدا أبي لهب .
قال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : فحصرنا في الشعب ثلاث سنين ، وقطعوا عنا الميرة ، حتى أن الرجل منا ليخرج بالنفقة ، فما يبايع حتى يرجع ، حتى هلك منا من هلك .
وقيل : مات
المطعم بن عدي بعد هجرة النبي صلى الله عليه وسلم بسنة وهو يومئذ ابن تسع وتسعين " .
206 - أَخْبَرَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=16909مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ قَالَ : ثَنَا
الْحَسَنُ بْنُ الْجَهْمِ قَالَ : ثَنَا
الْحُسَيْنُ بْنُ الْفَرَجِ قَالَ : ثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=15472مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْوَاقِدِيُّ قَالَ : حَدَّثَنِي
خَارِجَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=15855دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16584عِكْرِمَةَ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ :
nindex.php?page=treesubj&link=34205_32340_32333_29285 " مَا كَانَ أَبُو لَهَبٍ إِلَّا مِنْ كُفَّارِ قُرَيْشٍ ، مَا هُوَ حَتَّى خَرَجَ مِنَ الشِّعْبِ حِينَ تَمَالَأَتْ قُرَيْشٌ ، حَتَّى حُصِرْنَا فِي الشِّعْبِ وَظَاهِرِهِمْ ، فَلَمَّا خَرَجَأَبُو لَهَبٍ مِنَ الشِّعْبِ لَقِيَ هِنْدًا بِنْتَ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ حِينَ فَارَقَ قَوْمَهُ ، فَقَالَ : يَا ابْنَةَ عُتْبَةَ هَلْ نَصَرْتِ اللَّاتَ وَالْعُزَّى وَفَارَقْتِ مَنْ فَارَقَهَا ؟ قَالَتْ : نَعَمْ ، فَجَزَاكَ اللَّهُ خَيْرًا يَا أَبَا عُتْبَةَ ، قَالَ أَبُو لَهَبٍ : يَعِدُنَا مُحَمَّدٌ أَشْيَاءَ لَا نَرَاهَا كَائِنَةً ، يَزْعُمُ أَنَّهَا كَائِنَةٌ بَعْدَ الْمَوْتِ ، فَمَاذَا وُضِعَ فِي يَدَيَّ ؟ ! ثُمَّ نَفَخَ فِي يَدَيْهِ [ ص: 279 ] وَقَالَ : تَبًّا لَكُمَا مَا أَرَى فِيكُمَا شَيْئًا مِمَّا يَقُولُ مُحَمَّدٌ ، فَنَزَلَتْ : nindex.php?page=tafseer&surano=111&ayano=1تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ .
قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ : فَحُصِرْنَا فِي الشِّعْبِ ثَلَاثَ سِنِينَ ، وَقَطَعُوا عَنَّا الْمِيرَةَ ، حَتَّى أَنَّ الرَّجُلَ مِنَّا لَيَخْرُجُ بِالنَّفَقَةِ ، فَمَا يُبَايَعُ حَتَّى يَرْجِعَ ، حَتَّى هَلَكَ مِنَّا مَنْ هَلَكَ .
وَقِيلَ : مَاتَ
الْمُطْعِمُ بْنُ عَدِيٍّ بَعْدَ هِجْرَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِسَنَةٍ وَهُوَ يَوْمَئِذٍ ابْنُ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ " .