2 - باب إغماض عينيه وتسجيته بثوب  
 1018  - أخبرنا  محمد بن عبد الله الحافظ ،  حدثنا  أبو العباس محمد بن يعقوب  ، حدثنا  محمد بن إسحاق الصغاني ،  أخبرنا  معاوية بن عمرو ،  عن  أبي إسحاق الفزاري ،  عن  خالد الحذاء  ، عن  أبي قلابة  ، عن  قبيصة بن ذؤيب ،  عن  أم سلمة  ، قالت : دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي سلمة وقد شق بصره ، فأغمضه ، ثم قال : " إن الروح إذا قبض تبعه البصر " ؛ فضج ناس من أهله فقال : " لا تدعوا على أنفسكم إلا بخير فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولون " ، ثم قال : " اللهم اغفر لأبي سلمة  وارفع درجته في المهديين واخلفه في عقبه في الغابرين ، واغفر لنا وله يا رب العالمين ، اللهم أفسح له في قبره ، ونور له فيه " .  
 [ ص: 9 ]  1019  - حدثنا  أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني ،  أخبرنا  أبو بكر محمد بن الحسين القطان ،  حدثنا  أحمد بن يوسف السلمي ،  حدثنا  عبد الرزاق  ، أخبرنا  معمر  ، عن  الزهري  ، عن  أبي سلمة ،  عن  عائشة  أن رسول الله صلى الله عليه وسلم : " سجي في ثوب حبرة " .  
 1020  - وروينا عن حسين بن عبد الله ،  عن  عكرمة ،  عن  ابن عباس  ، قال :  " فلما فرغ من جهاز رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وضع على سريره في بيته " .  
 1021  - وروينا عن عبد الله بن آدم ،  قال : مات مولى  أنس بن مالك  ، عند مغيب الشمس ، فقال  أنس :   " ضعوا على بطنه حديدة " .  
 1022  - وروينا في حديث حصين بن وحوح  أن طلحة بن البراء  حين حضره الموت قال النبي صلى الله عليه وسلم : " عجلوه ، فإنه لا ينبغي لجيفة مسلم أن تحبس بين ظهراني أهله " .  
* * * 
				
						
						
