33 - باب ما يكون بمنى بعد رمي جمرة العقبة
1688 - قال ( رضي الله عنه ) : الشافعي وأحب إذا رمى الجمرة فكان معه هدي أن يبدأ فينحره أو يذبحه ثم يحلق أو يقصر والحلاق أحب إلي ، ثم يأكل من لحم هديه ثم يفيض .
1688 - قد ذكرنا في حديث جابر بن عبد الله " رمي النبي صلى الله عليه وسلم جمرة العقبة ثم نحره الهدي ثم أكله من هداياه ثم إفاضته " .
1689 - وأخبرنا أخبرنا أبو الحسين بن بشران حدثنا إسماعيل بن محمد الصفار ، حدثنا عبد الكريم بن الهيثم ، أخبرني أبو اليمان شعيب ، قال : قال كان نافع : يقول : ابن عمر " حلق رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع " .
1690 - أخبرنا أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني ، حدثنا أبو سعيد بن الأعرابي ، حدثنا الحسن بن محمد الزعفراني ، عن سفيان بن عيينة ، هشام ( يعني بن حسان ) ، عن ، عن محمد بن سيرين ، قال : أنس بن مالك " لما رمى رسول الله صلى الله عليه وسلم الجمرة ونحر هديه ناول الحلاق شقه الأيمن فحلقه فناوله أبا طلحة ثم ناوله شقه الأيسر فحلقه وأمره أن يقتسمه بين الناس " .
[ ص: 192 ]
1691 - أخبرنا ، أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرنا أبو بكر بن إسحاق ، ، حدثنا إسماعيل بن قتيبة ، أخبرنا يحيى بن يحيى عن الليث ، أن نافع قال : عبد الله بن عمر " حلق رسول الله صلى الله عليه وسلم وحلق طائفة من أصحابه وقصر بعضهم " .
1692 - قال ابن عمر : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " رحم الله المحلقين " مرة أو مرتين ، ثم قال : " والمقصرين " .
1693 - ورواه ، عن عبيد الله بن عمر عن نافع ، وقال : ابن عمر قال في الرابعة : " والمقصرين " .
وكذلك هو في رواية ، أبي هريرة وأم حصين الأحمسية .
1694 - أخبرنا حدثنا أبو الحسن محمد بن الحسين بن داود العلوي ، أبو حامد بن الحسن الحافظ محمد بن يحيى ، وأبو الأزهر السليطي ، قالا : حدثنا أخبرنا عبد الرزاق ، عن عبيد الله بن عمر نافع ، عن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ابن عمر قال نافع : وكان " أفاض يوم النحر ، ثم رجع فصلى الظهر بمنى " يفيض يوم النحر ثم يرجع فيصلي ويذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم فعله . ابن عمر
هكذا في رواية . ابن عمر
1695 - وروينا في حديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جابر بمكة الظهر " . " أفاض إلى البيت فصلى
1696 - وروى عن أبو الزبير عائشة وابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم " أخر زيارة يوم النحر إلى الليل " .
والرواية فيه عن ( رضي الله عنها )مختلفة والأمر فيه واسع ، وبالله [ ص: 193 ] التوفيق . عائشة
* * *