باب [ ذكر]
إلى دين الله والدخول في الإسلام، وذكر بعض ما لقي [ منهم ] دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم قومه وغيرهم
من الأذى وصبره في ذلك على البلوى صلى الله عليه وسلم
[ دعوة الرسول قومه وغيرهم إلى الإسلام ].
قال الله عز وجل: ( قم فأنذر ) وقال عز وجل: ( فاصدع بما تؤمر ) .
أخبرنا عبد الله بن محمد ، قال: حدثنا [ قال حدثنا محمد بن بكر ] قال: حدثنا أبو داود محمد بن يحيى بن فارس، قال: حدثني عن محمد بن كثير الصنعاني، معمر ، عن ، عن الزهري ، عن عروة قالت: عائشة
ثم دعا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، إلى الإسلام سرا [ وجهرا ] وهجر الأوثان، فاستجاب له من شاء من الأحداث والكهول وضعفة الناس، حتى كثر من آمن به وصدقه، وكفار قريش غير منكرين لما يقول، يقولون إذا مر عليهم: إن غلام بني هاشم هذا ويشيرون إليه ليكلم، زعموا، من السماء. فكانوا على ذلك حتى عاب آلهتهم التي كانوا يعبدون، وذكر هلاك آبائهم الذين ماتوا كفارا، فغضبوا لذلك وعادوه. فلما ظهر الإسلام وتحدث به المؤمنون أقبلوا عليهم يعذبونهم ويؤذونهم، يريدون بذلك فتنتهم عن دينهم. الحبشة . فهاجر إليها ناس ذوو عدد، منهم من هاجر بنفسه، ومنهم من هاجر بأهله. فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم تفرقوا في الأرض، فقالوا أين نذهب يا رسول الله؟ [ ص: 37 ] فقال: هاهنا: وأشار بيده نحو أرض
أخبرنا عبد الله بن محمد ، قال: حدثنا ، قال: حدثنا محمد بن بكر ، قال: حدثنا أبو داود محمد بن بشار ، قال ومحمد بن المثنى : حدثنا ابن المثنى ، وقال محمد بن عبد الله الأنصاري أخبرنا ابن بشار: قال: حدثنا عبد الوهاب، ، عن محمد بن عمرو ، عن محمد بن المنكدر ربيعة بن عباد الدؤلي، قال:
أبو لهب . رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بذي المجاز يطوف بالناس، ويتبعهم في منازلهم، يدعوهم إلى الله، يقول: إن الله يأمركم أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئا، ورجل خلفه يقول: يا أيها الناس هذا ينهاكم أن تدينوا دين آبائكم، فلا يصدنكم عن دينكم ودين آبائكم فقلت: من هذا؟ قالوا: عمه
دخل حديث بعضهم في بعض، ورواه ، عن زيد بن أسلم مثله [ روي من وجوه كلها صحاح ]. محمد بن المنكدر