قال : قال أهل العلم بلسان العرب: استلووا: أطافوا وأحاطوا، يقال: الموت مستلو على العباد. وقوله: فقسمه عن فواق يعني عن سرعة. قالوا: والفواق: ما بين حلبتي الناقة، يقال: انتظره فواق ناقة أي هذا المقدار. ويقولونها بالفتح والضم: فواق، فواق. أبو عمر
وكان هذا قبل أن ينزل: واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه ) - الآية. (
وكان المعنى عند العلماء: أي إلى الله وإلى الرسول الحكم فيها والعمل بها بما يقرب من الله.
وذكر ، قال: حدثني محمد بن إسحاق وغيره من أصحابنا عن عبد الرحمن بن الحارث سليمان بن موسى أبي الأشدق، عن عن مكحول، ، قال: أبي أمامة الباهلي عن الأنفال، فقال: فينا معشر أصحاب بدر نزلت حين اختلفنا في النفل وساءت فيه أخلاقنا، فنزعه الله من أيدينا وجعله إلى الرسول. فقسمه رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بواء، يقول على السواء. فكان [ في ] ذلك تقوى الله وطاعة رسوله وإصلاح ذات البين عبادة بن الصامت [ ص: 109 ] . سألت