1691  - أنا  علي بن محمد بن عبد الله المعدل ،  أنا  إسماعيل بن محمد الصفار ،  نا  عبد الكريم بن الهيثم ،  حدثني أحمد بن محمد بن القاسم بن أبي بزة ،  نا أبو العباس الوليد بن عبد العزيز بن عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج  قال : حدثتني أمي ،  عن جدي  عبد الملك ،  عن  عطاء بن أبي رباح ،  عن  أبي الدرداء  قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم من فلق فيه إلى أذني هذه ، ورآني أمشي بين يدي  أبي بكر ،  وعمر ،  فقال لي : يا  أبا الدرداء ،  أتمشي بين يدي من هو خير منك ؟ ما طلعت الشمس ولا غربت على أحد بعد النبيين والمرسلين خير من  أبي بكر ،  وعمر   " .  قال : فحدثت الحميدي  به ، فقال لي الحميدي :  اذهب بنا إليه حتى أسمعه منه ، فقلت له : منزله بالثقبة ، والثقبة على ثلاثة أميال من مكة ،  فلما كان ذات يوم دفنا رجلا من قريش باكرا ، ثم قال لي الحميدي :  هل لك بنا في الرجل ؟ قلت : نعم ، فخرجنا نريده ، فلما كان بقصر داود بن عيسى  لقينا ابن عم له ، فقال : يا  أبا بكر ،  أين تريد ؟ قال : أردنا أبا العباس ،  قال : يرحم الله أبا العباس ،  مات أمس ، فقال الحميدي :  هذه حسرة ، ثم قال : أنا أسمعه منك ، فدخلنا على  سعيد بن منصور   - وهو يحدث - ، فلما افترق الناس دنا إليه ، فقال لي : حدث  أبا عثمان  حديث الجريجي ،  فحدثته ، فقال سعيد :  قطع هذا كل علة ، فقلت للحميدي :  يا  أبا بكر ،  ما قطع كل علة ؟ فقال : " إن ناسا يزعمون أن عليا  من رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال : " علمنا أنه ليس بنبي ولا مرسل " . فقطع كل علة " . 
* وقد رحل في الحديث الواحد جماعة من السلف ،  ذكرنا أسماءهم ، وأوردنا أخبارهم في كتاب " الرحلة في الحديث " ، فغنينا عن إعادتها في هذا الكتاب .  [ ص: 228 ] 
				
						
						
