389 - وقد أنا نا الحسن بن علي الجوهري ، نا محمد بن العباس الجزار ، يحيى بن محمد بن صاعد ، نا أنا الحسين بن الحسن ، أنا ابن المبارك ، ، عن عبد العزيز بن أبي رواد أن نافع ، استأذن تميما الداري ، في القصص ، فقال : إنه على مثل الريح ، قال : إني أرجو العاقبة . فأذن له عمر بن الخطاب عمر ، فجلس إليه عمر ، فقال تميم في قوله : اتقوا زلة العالم . فكره عمر أن يسأله عنه فيقطع على القوم . وحضر منه قيام ، فقال إذا فرغ فاسأله : ما زلة العالم ؟ ثم قام لابن عباس : عمر . فجلس فغفل غفلة ، وفرغ ابن عباس تميم ، وقام يصلي ، وكان يطيل الصلاة ، فقال لو رجعت فقلت ثم أتيته ، فرجع وطال على ابن عباس : عمر ، فأتى فسأله ، فقال : ما صنعت ؟ فاعتذر إليه ، فقال : انطلق ، وأخذ بيده حتى أتى تميما الداري ، فقال له : ما زلة العالم ؟ قال : ابن عباس " العالم يزل بالناس فيؤخذ به ، [ ص: 212 ] فعسى أن يتوب منه العالم ، والناس يأخذون به " . وليتجنب الطالب سؤال المحدث إذا كان قلبه مشغولا .