119 - . . . وقال وكان أبو إسحاق : محمد بن عبد الرحمن الأوقص ، عنقه داخلا في بدنه ، وكان منكباه خارجين كأنهما زجان ، فقالت له أمه : يا بني لا تكون في قوم ، إلا كنت المضحوك منه ، المسخور به ، قال : فطلب العلم ، [ ص: 141 ] قال : فولي قضاء فعليك بطلب العلم ، فإنه يرفعك ، مكة عشرين سنة ، قال : فكان الخصم إذا جلس بين يديه يرعد حتى يقوم ، قال : ومرت به امرأة يوما وهو يقول : اللهم أعتق رقبتي من النار ، قال : فقالت له : يا ابن أخ وأي رقبة لك ؟ !