227 - أنا
nindex.php?page=showalam&ids=15013محمد بن الحسين القطان ، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=15866دعلج بن أحمد ، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=14614محمد بن علي بن زيد ، أن
nindex.php?page=showalam&ids=16000سعيد بن منصور ، حدثهم قال : نا
أبو [ ص: 227 ] عوانة ، عن
عبد الرحمن بن الأصبهاني ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16466عبد الله بن معقل ، قال :
nindex.php?page=treesubj&link=20768_3787_3775_32265_32368كنا جلوسا في المسجد ، فجلس إلينا nindex.php?page=showalam&ids=167كعب بن عجرة فقال : في نزلت هذه الآية : ( nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=196فمن كان منكم مريضا أو به أذى من رأسه ) قال قلت : كيف كان شأنك ؟ قال : خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - محرمين ، فوقع القمل في رأسي ، ولحيتي ، وشاربي حتى وقع في حاجبي ، فذكرت ذلك للنبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : " ما كنت أرى بلغ منك هذا : ادعوا الحالق " . فجاء الحالق ، فحلق رأسي ، فقال : " هل تجد من نسيكة ؟ " قلت : لا - وهي شاة - قال : " فصم ثلاثة أيام ، أو أطعم ثلاثة آصع بين ستة مساكين " . قال : فأنزلت في خاصة ، وهي للناس عامة .
وأما التخصيص : فهو تمييز بعض الجملة بالحكم ، ولهذا نقول خص رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بكذا وكذا ، وتخصيص العموم هو : بيان ما لم يرد باللفظ العام .
227 - أَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=15013مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ ، أَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=15866دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ ، أَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=14614مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ ، أَنَّ
nindex.php?page=showalam&ids=16000سَعِيدَ بْنَ مَنْصُورٍ ، حَدَّثَهُمْ قَالَ : نَا
أَبُو [ ص: 227 ] عَوَانَةَ ، عَنْ
عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْأَصْبَهَانِيِّ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16466عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْقِلٍ ، قَالَ :
nindex.php?page=treesubj&link=20768_3787_3775_32265_32368كُنَّا جُلُوسًا فِي الْمَسْجِدِ ، فَجَلَسَ إِلَيْنَا nindex.php?page=showalam&ids=167كَعْبُ بْنُ عُجْرَةَ فَقَالَ : فِيَّ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ : ( nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=196فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ ) قَالَ قُلْتُ : كَيْفَ كَانَ شَأْنُكَ ؟ قَالَ : خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مُحْرِمِينَ ، فَوَقَعَ الْقَمْلُ فِي رَأْسِي ، وَلِحْيَتِي ، وَشَارِبِي حَتَّى وَقَعَ فِي حَاجِبَيَّ ، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ : " مَا كُنْتُ أَرَى بَلَغَ مِنْكَ هَذَا : ادْعُوا الْحَالِقَ " . فَجَاءَ الْحَالِقُ ، فَحَلَقَ رَأْسِي ، فَقَالَ : " هَلْ تَجِدُ مِنْ نَسِيكَةٍ ؟ " قُلْتُ : لَا - وَهِيَ شَاةٌ - قَالَ : " فَصُمْ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ ، أَوْ أَطْعِمْ ثَلَاثَةَ آصُعٍ بَيْنَ سِتَّةِ مَسَاكِينَ " . قَالَ : فَأُنْزِلَتْ فِيَّ خَاصَّةً ، وَهِيَ لِلنَّاسِ عَامَّةً .
وَأَمَّا التَّخْصِيصُ : فَهُوَ تَمْيِيزُ بَعْضِ الْجُمْلَةِ بِالْحُكْمِ ، وَلِهَذَا نَقُولُ خَصَّ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِكَذَا وَكَذَا ، وَتَخْصِيصُ الْعُمُومِ هُوَ : بَيَانُ مَا لَمْ يُرَدْ بِاللَّفْظِ الْعَامِّ .