717  - وأنا عبيد الله بن عمر بن أحمد الواعظ ،  قال : حدثني أبي ، نا عبد الله بن سليمان ،  نا  إسحاق بن إبراهيم ،  عن القحذمي ،  قال : قيل لخالد بن صفوان :  ما أبر كلامك ؟ قال : " إنه يقوم علي برخص " ، قال : ونادى غلامه ، فقيل : إنه مشغول ، فقال : " شغله الله بخير " ، ثم نادى جاريته ، فقيل : إنها نائمة ، فقال : " أنام الله عينها " ، فضحكت ، فقال  [ ص: 71 ]  : " مم تضحك ، أضحك الله سنك " . 
وليعمد إلى المقصود من كلام خصمه ، ولا يتعلق بما يجري في عرضه مما لا يعتمده ، فإن المعول على المقصود والظهور على الخصم بإبطال ما قصده ،  وعول عليه واعتمده ، ولا يتكلم على ما لم يقع له علمه من كلامه ، فإن الجواب لا يصح عما لم يفهمه ، ولم يتصور مراد خصمه منه . 
				
						
						
