732 - أخبرنا القاضي أبو الطيب طاهر بن عبد الله الطبري ، أخبرنا نا علي بن عمر الحافظ ، عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي ، نا سعيد بن يحيى الأموي ، نا أبي ، نا أخبرني ابن جريج ، قال : سألت عبد الله بن أبي مليكة ، عن الرجل ، يطلق امرأته فيبتها ثم يموت في عدتها ؟ فقال عبد الله بن الزبير " طلق ابن الزبير : امرأته عبد الرحمن بن عوف تماضر بنت الأصبغ الكلبي ، ثم مات ، وهي في عدتها فورثها عثمان " .
فاحتج أصحاب بأن أبي حنيفة ، تماضر ، هي مبتوتة في المرض . الصحابة أجمعت على توريث
فقال أصحاب قد خالف الشافعي : عبد الله بن الزبير فروى عثمان بن عفان : عن الشافعي ، ابن أبي رواد ، ومسلم بن خالد ، عن عن ابن جريج عن ابن أبي مليكة ، أنه قال : " طلق ابن الزبير ، امرأته عبد الرحمن بن عوف تماضر في مرض موته ، ومات وهي في العدة ، فورثها عثمان " .
قال [ ص: 93 ] " وأما أنا فلا أرى أن ترث مبتوتة " . ابن الزبير :
قال الشيخ الإمام صان الله قدره : وحديث أبو بكر هذا قد ذكرناه بإسناده في كتاب " الأسماء المبهمة في الأنباء المحكمة " ، قال الشافعي " وأما أنا فلا أرى أن ترث مبتوتة " . ابن الزبير :
والاعتراض الثالث : أن يعترض على قول المجمعين ، إن لم يكونوا صرحوا بالحكم ، بمثل ما يعترض على لفظ السنة .
[ ص: 94 ]