414 - ونقل أبو القاسم هبة الله اللالكائي، والشيخ موفق الدين المقدسي وغيرهما بالإسناد، عن عبد الله بن أبي حنيفة الدبوسي ، قال سمعت يقول: محمد بن الحسن، فمن فسر شيئا من ذلك فقد خرج مما كان عليه النبي - صلى الله عليه وسلم - وفارق الجماعة، لأنه وصفه بصفة لا شيء". "اتفق الفقهاء كلهم من المشرق إلى المغرب على الإيمان بالقرآن والأحاديث التي جاء بها الثقات، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في صفة الرب - عز وجل - من غير تفسير، ولا وصف، ولا تشبيه،