224 - فصل
" قولهم : " ولا نظهر عليها صليبا
لما كان الصليب من شعائر الكفر الظاهرة كانوا ممنوعين من إظهاره ، قال أحمد في رواية حنبل : " ولا يرفعوا صليبا ، ولا يظهروا خنزيرا ، ولا يرفعوا نارا ، ولا يظهروا خمرا ، وعلى الإمام منعهم من ذلك .
وقال عبد الرزاق : حدثنا معمر ، عن [ قال : كتب عمرو بن ] ميمون بن مهران أن يمنع عمر بن عبد العزيز النصارى في الشام أن يضربوا ناقوسا ، ولا يرفعوا صليبهم فوق كنائسهم ، فإن قدر على من فعل من ذلك شيئا بعد [ التقدم ] إليه فإن [ سلبه ] لمن وجده " .
[ ص: 1241 ] وإظهار الصليب بمنزلة إظهار الأصنام ، فإنه معبود النصارى كما أن الأصنام معبود أربابها ، ومن أجل هذا يسمون عباد الصليب .
ولا يمكنون من ، ولا يتعرض لهم إذا نقشوا ذلك داخلها . التصليب على أبواب كنائسهم وظواهر حيطانها