يأتي على الناس إصباح وإمساء وكلنا لصروف الدهر نساء يثوي الملوك ومصر في تغيرهم
مصر على العهد والأحساء أحساء خسست يا دار دنيانا فأف لمن
يرضى بالخسيسة أو ناس أخساء لقد نطقت بأصناف العظات لنا
وأنت فيما يظن الناس خرساء إذا تعطفت يوما كنت قاسية
وإن نظرت بعين فهي شوساء أين الملوك وأبناء الملوك ومن
كانت لهم عزة في الملك قعساء نالوا يسيرا من اللذات وارتحلوا
برغمهم فإذا النعماء بأساء
نوائب إن حلت تخلت سريعة وإما تولت في الزمان توالت
ودنياك إن قلت أقلت وإن قلت فمن قلة في الدين نجت وعلت
غلت وأغالت ثم غالت وأوحشت وحشت وحاشت واستمالت وملت
وصلت بنيران وصلت سيوفها وسلت حساما من أذاة وسلت
أزالت وزلت بالفتى عن مقامه وحلت فلما أحكم العقد حلت
المشيدات التي رفعت أربع من أهلها درس
أقام للأيام في أذني واعظ من شأنه الخرس
مهجتي ضد تحاربني أنا مني كيف أحترس
إنما دنياك غانية لم يهنأ زوجها العرس
فالقها بالزهد مدرعا في يديك السيف والترس
ليس يبقى فرع نائبة أصلها في الموت مفترس
إخواني : الأيام مطايا بيدها أزمة ركبانها ، تنزل بهم حيث شاءت ، فبينا هم على غواربها ألقتهم فوطئتهم بمناسمها .
قال الحسن : يعرض على العبد يوم القيامة ساعات عمره ، فكل ساعة لم يحدث فيها خيرا تتقطع نفسه عليها حسرات .
وكان جالسا مع أصحابه يحدثهم فنظر في وجوههم وقال : لقد ذهب من أجلي وأجلكم ساعة . يونس بن عبيد
وكتب إلى أخ له : أما بعد فقد أحيط بك من كل جانب ، واعلم أنه يسار بك في كل يوم وليلة مرحلة ، فاحذر الله تعالى والمقام بين يديه وأن يكون آخر عهدك به والسلام . الأوزاعي
خل الذنوب صغيرها وكبيرها فهو التقى
كن مثل ماش فوق أر ض الشوك يحذر ما يرى
لا تحقرن صغيرة إن الجبال من الحصى
قال رجل لبعض الحكماء : أوصني ، فقال : إياك أن تسيء إلى من تحب ، قال : وهل يسيء أحد من يحب ؟ قال : نعم تعصي فتعذب فتكون مسيئا إلى نفسك .
أعطيت سيفا لك بعض العدا وليس في كفك غير القراب
فاهرب من الغي وأشياعه وحن للنسك حنين الضراب
تزجر هذي النفس عن طبعها والأسد لا تترك قصد الرواب