الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                                                                                          قوله فيه: عقب حديث [4307، 4308] عاصم ، عن أبي عثمان النهدي ، عن مجاشع بن مسعود ، قال: انطلقت بأبي معبد إلى النبي، صلى الله عليه وسلم، ليبايعه على الهجرة، قال: مضت الهجرة لأهلها، أبايعه على الإسلام والجهاد. قال: فلقيت أبا معبد ، فسألته، فقال: صدق مجاشع   .

                                                                                                                                                                                          وقال خالد ، عن أبي عثمان ، عن مجاشع أنه جاء بأخيه مجالد.

                                                                                                                                                                                          أخبرني بذلك غير واحد من شيوخنا، إجازة، عن سليمان بن حمزة ، عن عبد العزيز بن أحمد بن باقا ، أنا يحيى بن ثابت بن بندار ، أنا أبي، أنا أحمد بن محمد بن غالب ، أنا أحمد بن إبراهيم ، حدثنيه ابن الكريم ، ثنا إسحاق بن شاهين ، ثنا [ ص: 146 ] خالد هو الواسطي ، عن خالد هو الحذاء ، عن أبي عثمان ، عن مجاشع بن مسعود ، أنه جاء بأخيه مجالد بن مسعود ، فقال: هذا مجالد ، فبايعه على الهجرة، فقال: "إنه لا هجرة بعد الفتح، ولكن أبايعه على الإسلام".  

                                                                                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                                                                                          الخدمات العلمية