الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                                                                                          [4310] وقال النضر: أنا شعبة ، أنا أبو بشر ، سمعت مجاهدا "قلت لابن عمر ، فقال: لا هجرة اليوم - أو بعد رسول الله، صلى الله عليه وسلم- مثله". انتهى.

                                                                                                                                                                                          أخبرنا بذلك أبو بكر بن محمد المقدسي ، بسنده المتقدم إلى الإسماعيلي: أخبرني ابن ناجية ، والقاسم ، ومكي ، قالوا: ثنا أحمد بن منصور ، أنا النضر ، أنا شعبة ، عن أبي بشر ، سمعت مجاهدا ، يقول: قلت لابن عمر: إني أريد أن أهاجر إلى الشام، قال: لا هجرة اليوم، أو بعد رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ولكن جهاد، فانطلق فاعرض نفسك، فإن أصبت شيئا وإلا فارجع.  لفظ ابن ناجية.

                                                                                                                                                                                          وكذا أخرجه أبو نعيم من حديث النضر بن شميل.

                                                                                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                                                                                          الخدمات العلمية