الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                                                                                          [ ص: 151 ] قوله فيه: [4325] ثنا علي بن عبد الله ، ثنا سفيان ، عن عمرو ، عن أبي العباس الشاعر الأعمى ، عن عبد الله بن (عمر) ، قال: لما حاصر رسول الله، صلى الله عليه وسلم، الطائف، فلم ينل منهم شيئا، قال: إنا قافلون (غدا) إن شاء الله،...  الحديث.

                                                                                                                                                                                          وقال الحميدي: ثنا سفيان الخبر كله.

                                                                                                                                                                                          قرأت على أبي الفرج عبد الرحمن بن أحمد الغزي ، أخبركم علي بن إسماعيل ، أن النجيب بن عبد المنعم ، أخبره: أنا مسعود الجمال ، في كتابه، أنا أبو علي الحداد ، أنا أبو نعيم ، ثنا محمد بن أحمد ، ثنا بشر بن موسى ، ثنا الحميدي ، ثنا سفيان ، ثنا عمرو ، سمعت أبا العباس ، يقول: (سمعت) عبد الله بن عمر ، يقول: فذكره.

                                                                                                                                                                                          أورده في مسند عبد الله بن عمر بن الخطاب ، (رضي الله عنهما).

                                                                                                                                                                                          ومراد البخاري ، بقوله: "الخبر كله" يعني أن رواية الحميدي سالمة من العنعنة.

                                                                                                                                                                                          [ ص: 152 ] فأطلق (الخبر) وأراد به الإخبار بصيغ الأداء، والله أعلم.

                                                                                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                                                                                          الخدمات العلمية