قوله: وقال غيره: يستفتحون  يستنصرون. شروا  باعوا: راعنا  من الرعونة، إذا أرادوا أن يحمقوا إنسانا، قالوا: راعنا لا يجزي  لا يغني خطوات  من الخطو، والمعنى آثاره. 
 [ ص: 174 ] أما تفسير يستفتحون   ، فذكره عبد  ، عن  مجاهد  ، بسنده المذكور. 
وأما (شروا ولا تجزي) فرواه الطبري  ، عن  السدي.  
وأما (راعنا ) فروي عن الحسن  نحوه. 
قوله فيه: 
وقال  عكرمة:  جبر، وميك، وسراف: عبد. إيل: الله. 
قال أبو جعفر بن جرير  ، ثنا الحسين  ، ثنا إسحاق بن منصور هو السلولي  ، ثنا  قيس هو ابن الربيع  ، عن عاصم  ، عن  عكرمة  ، قال: جبريل اسمه عبد الله، وميكائيل اسمه [عبيد الله] إيل: الله. 
ثنا ابن وكيع  ، ثنا أبي، عن سفيان  ، عن خصيف  ، عن  عكرمة  في قوله:  (جبريل   ) قال: (وجبر): عبد، (إيل): الله. (وميكا): عبد، (إيل): الله. 
 [ ص: 175 ] وقد روي عن  عكرمة  ، عن  ابن عباس  ، قال الطبري:  ثنا ابن حميد  ، ثنا يحيى ابن واضح  ، ثنا  الحسين بن واقد  ، عن  يزيد النحوي  ، عن  عكرمة  ، عن  ابن عباس  ، قال  (جبريل):  عبد الله،  (وميكائيل):  عبيد الله. وكل اسم فيه (الإيل ) فهو الله. وروي عن  ابن عباس  من وجه آخر، قال الحربي  في غريب الحديث: ثنا ابن نمير  ، ثنا معاوية  ، عن  الأعمش  ، عن  إسماعيل بن رجاء  ، عن عمير  ، عن  ابن عباس  ، قال:  (جبريل  وميكائيل   ) ، (جبر ) عبد. (وميكائيل): مثل قولك عبد الرحمن. 
				
						
						
