من تفسير [38] سورة ص -إلى آخر- [46] الأحقاف. 
قوله: وقال  مجاهد:  في عزة   : معازين. الملة الآخرة   : ملة قريش. "الاختلاق": الكذب. الأسباب   : طرق السماء في أبوابها. جند ما هنالك مهزوم   : يعني قريشا. أولئك الأحزاب   : القرون الماضية. فواق   : رجوع. قطنا   : عذابنا. أتخذناهم سخريا   : أحطنا بهم. أتراب   : أمثال. 
وقال  ابن عباس:  الأيد   : القوة في العبادة. الأبصار   : البصر في أثر الله. حب الخير عن ذكر ربي   : من ذكر. "طفق مسحا": يمسح أعراف الخيل وعراقيبها. الأصفاد   : الوثاق. 
أما أقوال  مجاهد  ، فقال  الفريابي:  ثنا  ورقاء  ، عن  ابن أبي نجيح  ، عن  مجاهد  ، في قوله بل الذين كفروا في عزة   ، قال: معازين. 
وفي قوله ما سمعنا بهذا في الملة الآخرة  ، قال: ملة قريش. إن هذا إلا اختلاق  ، قال: كذب. 
 [ ص: 296 ] وفي قوله فليرتقوا في الأسباب   : طرق السماء أبوابها. 
وفي قوله جند ما هنالك مهزوم  ، قال: قريش.  والأحزاب   : القرون الماضية. 
وفي قوله ما لها من فواق  ، قال: رجوع. 
وفي قوله ربنا عجل لنا قطنا  قال: عذابنا. 
وبه، في قوله أتخذناهم سخريا  ، قال: أحطنا بهم. 
وفي قوله قاصرات الطرف أتراب  ، قال: أمثال. 
وأما أقوال  ابن عباس  ، فقال  ابن جرير:  حدثني محمد بن سعد  ، حدثني أبي، حدثني عمي، حدثني أبي، عن أبيه، عن  ابن عباس  ، في قوله داوود ذا الأيد  ، قال: ذا القوة. 
وقال  ابن أبي حاتم:  ثنا أبي، ثنا أبو صالح  ، حدثني  معاوية بن صالح  ، عن  علي بن أبي طلحة  ، عن  ابن عباس  ، في قوله أولي الأيدي والأبصار  ، قال: "الأبصار" الفقه في الدين. 
وبه، في قوله إني أحببت حب الخير عن ذكر ربي  يقول: من ذكر ربي. 
 [ ص: 297 ] وبه، في قوله فطفق مسحا  ، يقول: يمسح أعراف الخيل (حبا) لها. 
وبه، في قوله في الأصفاد  ، يقول: في وثاق. 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					