قوله: وقال  مجاهد:  إلى النجاة   : الإيمان. ليس له دعوة   : يعني الوثن. يسجرون   : توقد بهم النار. تمرحون   : تبطرون. وكان  العلاء بن زياد  يذكر النار، فقال رجل: لم تقنط الناس، فقال: وأنا أقدر أن أقنط الناس؟ والله عز وجل يقول: يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله   . ويقول: وأن المسرفين هم أصحاب النار  ولكنكم تحبون أن تبشروا بالجنة على مساوئ أعمالكم، وإنما بعث الله محمدا   [صلى الله عليه وسلم] مبشرا بالجنة لمن أطاعه، ومنذرا بالنار لمن عصاه. 
أما أقوال  مجاهد  ، فقال  الفريابي:  ثنا  ورقاء  ، عن  ابن أبي نجيح  ، عن  مجاهد  ، في قوله أدعوكم إلى النجاة   ، قال: إلى الإيمان بالله. 
وفي قوله: ليس له دعوة في الدنيا  ، قال: الأوثان. 
 [ ص: 300 ] وبه، في قوله ثم في النار يسجرون  ، قال: توقد بهم النار. 
وفي قوله: بما كنتم تفرحون في الأرض بغير الحق وبما كنتم تمرحون  ، قال: تبطرون وتأشرون. 
وأما قول  العلاء بن زياد   .................. 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					