ومن [76] سورة الإنسان -إلى آخر- [92] الغاشية.
[ ص: 356 ] قوله: وقال معمر: أسرهم : شدة الخلق.
معمر هذا هو ابن المثنى، أبو عبيدة اللغوي ، وهذا كلامه في مجاز القرآن له، ولفظه: أسرهم : شدة خلقهم. ويقال للفرس: شديد الأسر، أي شديد الخلق، وكل شيء شدد به، فهو مأسور.
وقد روي معناه عن معمر بن راشد ، لكن من روايته عن قتادة.
قال عبد بن حميد: أنا عبد الرزاق ، (عن) معمر ، عن قتادة ، في قوله وشددنا أسرهم ، قال: خلقهم.
ورواه ابن جرير: ، عن محمد بن عبد الأعلى ، عن محمد بن ثور ، عن معمر ، عن قتادة ، مثله.


