قوله [49] باب . هل يستخرج السحر
وقال ، قلت قتادة : رجل به طب - أو يؤخذ عن امرأته - أيحل عنه أو ينشر ؟ قال: لا بأس به، إنما يريدون الإصلاح. فأما ما ينفع (الناس) فلم ينه عنه. لسعيد بن المسيب
قال أبو جعفر بن جرير في "تهذيب الآثار له" : ثنا ، ثنا حميد بن مسعدة ، ثنا يزيد بن زريع سعيد ، عن ، عن قتادة ، أنه كان لا يرى بأسا إذا كان الرجل به سحر، أن يمشي إلى من يطلق ذلك عنه، قال: هو صلاح، قال: وكان سعيد بن المسيب الحسن يكره ذلك. ويقول: لا يعلم ذلك إلا ساحر، قال: فقال : لا بأس بالنشرة إنما نهي عما يضر، ولم ينه عما ينفع . إسناده صحيح. سعيد بن المسيب
قال ، في التمهيد : ثنا أبو عمر بن عبد البر عبد الله بن محمد بن عبد المؤمن ، ثنا عبد الحميد بن أحمد الوراق ، ثنا الخضر بن داود ، ثنا ، ثنا أبو بكر الأثرم حفص بن عمر (المقرئ) ، ثنا هشام ، عن ، عن قتادة في الرجل يؤخذ عن امرأته فليلتمس من يداويه، قال: إنما نهى الله عما (يضر) ، ولم ينه عما ينفع. هكذا ذكره سعيد بن المسيب الأثرم في السنن. وإسناده صحيح أيضا.
[ ص: 50 ] وقال أيضا : ثنا ، ثنا موسى بن إسماعيل ، عن أبان ، عن قتادة في الرجل يؤخذ عن امرأته، فينشر عنه، قال: لا بأس، إنما تريدون بذلك الإصلاح. سعيد بن المسيب
وقال : ثنا سعيد بن منصور ، عن أبو عوانة سألت قتادة ، عن النشرة، فلم ير بها بأسا. سعيد بن المسيب
وقال ، في غريبه : ثنا إبراهيم الحربي موسى ، ثنا هشام ، عن ، عن قتادة سعيد ، قلت: رجل طب أيحل عنه؟ قال: إن استطعت أن تنفع أخاك فافعل.