قوله فيه: عقب حديث [5934] عمرو بن مرة ، عن ، عن الحسن بن مسلم ، عن صفية بنت شيبة [رضي الله عنها] عائشة الأنصار تزوجت، وأنها مرضت، [فتمعط] شعرها (فأرادوا) أن يصلوها، فسألوا النبي، صلى الله عليه وسلم [ ص: 77 ] فقال: لعن الله الواصلة والمستوصلة . أن جارية من
تابعه ، عن ابن إسحاق ، عن أبان بن صالح الحسن ، عن ، عن صفية . عائشة
قرأت على عبد الله بن عمر بن علي ، عن زينب بنت الكمال ، عن عجيبة بنت أبي بكر ، أن الحسن بن العباس الفقيه ، كتب إليهم: أنا أبو بكر محمد بن أحمد السمسار ، أنا إبراهيم بن عبد الله ، ثنا الحسين بن إسماعيل ، ثنا ، ثنا عمي هو عبيد الله بن سعد ، ثنا أبي ، عن يعقوب بن إبراهيم بن سعد ، قال: وحدثني ابن إسحاق ، أن أبان بن صالح حدثه، أن الحسن بن مسلم ، حدثته أن صفية بنت شيبة أم المؤمنين، وهي عندها عن وصل المرأة رأسها بالشعر، فقالت عائشة : رحمة الله على النساء المهاجرات والأنصار، ما كان أشد تفقههن في دينهن، وحرصهن على آخرتهن، لما نزلت هذه الآية: عائشة وليضربن بخمرهن على جيوبهن عمدن إلى أكتف مروطهن، فاشتققن منها خمرا، ثم أنشأت تحدثها، عما سألتها عنه، فقالت: أتت امرأة إلى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا (رسول) الله! إني أنكحت ابنتي رجلا، وإنها اشتكت، فتمزق رأسها، وقد أراد زوجها أن يجمعها إليه، أفأضع على رأسها شيئا أجملها به ؟ فقال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: لعن الله الواصلة والمستوصلة . امرأة سألت