الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                                                                                          قوله في: [14] باب (تبل) الرحم ببلالها .

                                                                                                                                                                                          عقب حديث [5990] إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس بن أبي حازم ، أن عمرو بن العاص ، قال: سمعت النبي، صلى الله عليه وسلم - جهارا غير سر - يقول: إن آل أبي (فلان) ليسوا بأوليائي، إنما وليي الله وصالح والمؤمنين.

                                                                                                                                                                                          زاد عنبسة بن عبد الواحد ، عن بيان ، عن قيس ، عن عمرو بن العاص ، عن النبي، صلى الله عليه وسلم: ولكن لهم رحم أبلها ببلالها ، يعني أصلها بصلتها.

                                                                                                                                                                                          أخبرنا بذلك أبو الحسن بن أبي المجد ، عن محمد بن أحمد بن أبي الهيجاء ، أن علي بن يوسف الصوري ، أخبره: عن زينب بنت عبد الرحمن ، سماعا، أنا عمر بن أحمد بن منصور الصفار ح.

                                                                                                                                                                                          وقرأته - عاليا - على فاطمة بنت المنجا ، عن سليمان بن حمزة ، عن عمر بن كرم ، أن عمر بن أحمد بن منصور ، أخبرهم مكاتبة، أنا أحمد بن علي الشيرازي ، أنا أبو علي حمزة بن عبد العزيز المهلبي ، أنا أبو بكر محمد بن أحمد بن دلويه الوراق ، ثنا محمد بن إسماعيل البخاري ، ثنا محمد بن عبد الواحد بن عنبسة ، حدثني جدي عنبسة بن عبد الواحد ، عن بيان أبي بشر ، عن قيس بن أبي حازم ، عن عمرو بن العاصي ، سمعت رسول الله، صلى الله عليه وسلم - ينادي جهرا غير سر - إنما وليي الله ورسوله [ ص: 87 ] والذين آمنوا، ولكن لهم رحم أبلها ببلاها.

                                                                                                                                                                                          رواه أبو نعيم في المستخرج، عن محمد بن أحمد بن عقيل ، عن محمد بن أحمد ابن دلويه ، فوقع لنا بدلا عاليا.

                                                                                                                                                                                          وأخبرنا به أبو بكر بن إبراهيم بن محمد بن إبراهيم المقدسي ، قراءة علي بصالحية دمشق ، عن أبي نصر بن الشيرازي ، أن علي بن عبد الرحمن بن علي التيمي ، كتب إليهم، أنا يحيى بن ثابت بن بندار ، أنا أبي، أنا الحافظ أبو بكر بن غالب ، أنا الحافظ أبو بكر الإسماعيلي ، أخبرنيه عبد الله بن محمد بن مسلم ، ثنا فهد بن سليمان ، ثنا محمد بن عبد الواحد ، حدثني عنبسة بن عبد الواحد ، عن بيان ، سمعت قيسا ، يقول: سمعت عمرو بن العاصي يقول: سمعت النبي، صلى الله عليه وسلم - ينادي جهرا غير سر - أن بني أبي ليسوا بأوليائي، إنما وليي الله والذين آمنوا، ولكن لهم رحم أبلها ببلالها   .

                                                                                                                                                                                          رواه البخاري في (الأدب المفرد) ، عن محمد بن عبد الواحد ، وهكذا رواه الفضل بن موفق ، عن عنبسة .

                                                                                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                                                                                          الخدمات العلمية