الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                                                                                          قوله في: [43] باب قول الله تعالى: لا يسخر قوم من قوم  الآية.

                                                                                                                                                                                          [6042] حدثنا علي بن عبد الله ، ثنا سفيان ، عن هشام ، عن أبيه ، عن عبد الله بن زمعة ، قال: نهى النبي، صلى الله عليه وسلم، أن يضحك الرجل مما يخرج من الأنفس. وقال: بم يضرب أحدكم امرأته ضرب الفحل، ثم لعله يعانقها ؟

                                                                                                                                                                                          وقال الثوري ، ووهيب ، وأبو معاوية ، عن هشام "جلد العبد".

                                                                                                                                                                                          وأما حديث الثوري ، فأسنده المؤلف في النكاح.

                                                                                                                                                                                          وأما حديث وهيب ، فأسنده المؤلف في التفسير.

                                                                                                                                                                                          وأما حديث أبي معاوية ، فتقدم في التفسير أيضا.

                                                                                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                                                                                          الخدمات العلمية