قوله [102] باب قول النبي، صلى الله عليه وسلم: . "إنما الكرم قلب المؤمن"
[ ص: 115 ] وقد قيل: المفلس الذي يفلس يوم القيامة . كقوله: إنما الصرعة الذي يملك نفسه عند الغضب . كقوله: إنما . فوصفه بانتهاء الملك. لا ملك إلا الله
أما حديث إنما الكرم، فأسنده المؤلف في الباب.
وحديث "إنما المفلس" (فهو) طرف من حديث ، قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: أبي هريرة الحديث. وهو مسند عندهم في الرقاق. أتدرون من المفلس..
وحديث: إنما الصرعة. طرف من حديث، أوله: وهو في بعض طرق المفلس. وأسنده المؤلف أيضا في الأدب بلفظ: "من تعدون الصرعة فيكم ؟" . "إنما الشديد من يملك نفسه عند الغضب"
وأما حديث فهكذا وقع في روايتنا من طريق "لا ملك إلا الله" أبي الوقت .
وفي رواية ، عن أبي ذر الهروي ، بلفظ: أبي الهيثم الكشميهني (وهذه) الرواية هي المعتمدة. "لا ملك إلا لله"
وهذا طرف من حديث أوله: . إن أخنع الأسماء عند الله، رجل تسمى ملك الأملاك، لا ملك إلا لله
وقد رواه المؤلف في "الأدب" أيضا من حديث شعيب ، وسفيان ، عن ، عن أبي الزناد ، عن الأعرج ، دون قوله: أبي هريرة . لا ملك إلا لله
ورواه بتمامه ، عن مسلم ، عن أبي بكر بن أبي شيبة . سفيان بن عيينة
وأخبرنا به عبد الرحمن بن عمر بن عبد الحافظ ، أنا عبد الله بن الشرف بن الحافظ ، حضورا وإجازة ، أنا محمد بن عبد الهادي ، أنا يحيى بن محمود الثقفي ، أنا [ ص: 116 ] أبو علي الحداد ، أنا ، ثنا أبو نعيم ، أنا سليمان بن أحمد إسحاق بن إبراهيم الدبري ، أنا ، أنا عبد الرزاق ، عن معمر ، عن همام بن منبه ، قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: أبي هريرة . أغيظ رجل على الله رجل كان يسمى ملك الأملاك، لا ملك إلا لله
رواه أحمد : عن ، فوافقناه بعلو. عبد الرزاق
ورواه من (طريق) مسلم ، (أيضا). عبد الرزاق