قوله: [15] باب قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا قضى.
قال مجاهد: بفاتنين بمضلين. إلا من كتب الله (أنه) يصلى الجحيم.
قدر فهدى قدر الشقاء والسعادة، وهدى الأنعام لمراتعها.
أما تفسير: بفاتنين فقال عبد بن حميد: حدثني ابن أبي رزمة، عن إسرائيل، عن منصور، عن مجاهد، في قوله ما أنتم عليه بفاتنين إلا من هو صال الجحيم قال: لا يفتنون إلا من كتبت عليه الضلالة.
وأما الباقي: فقال الفريابي في تفسيره: حدثنا ورقاء، عن ابن (أبي) نجيح [ ص: 194 ] عن مجاهد، في قوله: والذي قدر فهدى قال: قدر الإنسان للشقوة والسعادة، وهدى الأنعام لمراتعها.


