وروى أن بلالا  جعل إصبعيه في أذنيه عند التأذين  من وجه آخر، قال  الطبراني  في مسند الشاميين، في المعجم الكبير، حدثنا أحمد بن الخليل  ، ثنا  أبو توبة  ، ثنا  معاوية بن سلام  ، حدثني  زيد بن سلام  ، أنه سمع  أبا سلام  يقول: حدثني عبد الله  [ ص: 272 ] الهوزني  ، قال: لقيت بلالا  ، مؤذن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا بلال  ، ألا تحدثني كيف كانت نفقة رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فذكر الحديث بطوله. وفيه: خرجت إلى البقيع، فجعلت إصبعي في أذني، فأذنت. 
رواه  أبو داود  ، عن أبي توبة  بطوله وصححه  ابن حبان.  
وأما حديث  ابن عمر  ، فقال أبو بكر  في المصنف: حدثنا  وكيع  ، ثنا سفيان  ، ثنا نسير  ، قال: رأيت  ابن عمر  يؤذن على بعير، قال سفيان:  فقلت له: رأيته يجعل [إصبعيه] في أذنيه؟ قال: لا. 
ورواه  عبد الرزاق:   (عن  الثوري)  ، عن  نسير بن ذعلوق  به. ونسير  بضم النون، وفتح السين المهملة تصغير نسر. 
				
						
						
