وأما أثر إبراهيم  ، فقال  سعيد بن منصور  في السنن: حدثنا جرير  ، عن منصور  ، عن إبراهيم  ، فقال: لا بأس أن يؤذن المؤذن على غير وضوء، ثم يخرج، فيتوضأ، ثم يرجع فيقيم.  
وهكذا رواه أبو بكر  ، عن جرير  به. 
 [ ص: 273 ] وعن  وكيع  ، عن  الثوري  ، عن منصور  نحوه. 
وقد وقع لنا من غير وجه عاليا، فأخبرنا به (من جزء العبشي) الحافظ أبو الفضل بن الحسين  ، إذنا إن لم أكن قرأته عليه أن عبد الله بن محمد بن إبراهيم [المروزي]  ، أخبره: أنا علي بن أحمد بن عبد الواحد [السعدي]  ، أنا  زيد بن الحسن [الكندي]  ، أنا عبد الله بن محمد البيضاوي  ، أنا أحمد بن محمد [البزاز]  ، أنا عبيد الله بن محمد [الكعبري]  ، ثنا عبيد الله بن محمد بن عبد العزيز [البغوي]  ، ثنا عبيد الله بن محمد العبشي  ، ثنا  أبو عوانة  ، عن منصور  ، عن إبراهيم  ، أنه كان ربما أذن وهو غير طاهر، ثم ينزل ويتوضأ. 
ورواه  عبد الرزاق  في مصنفه: عن  الثوري  ، عن منصور  ، عن إبراهيم  نحوه. 
وأما قول عطاء  ، فقال  عبد الرزاق:  عن  ابن جريج  ، قال لي عطاء:  حق وسنة مسنونة أن لا يؤذن إلا متوضئا،  قال: هو من الصلاة وهو فاتحة الصلاة [فلا يؤذن إلا متوضئا] . 
وقال سعيد:  حدثنا  ابن المبارك  ، عن  ابن جريج  ، عن عطاء  ، قال: حق وسنة أن لا يؤذن مؤذن إلا متوضئا. 
وأما حديث  عائشة،  فسبق الكلام عليه في الحيض. 
				
						
						
