قوله في: [28 -] باب يستقبل الإمام القوم...  
واستقبل ابن عمر، وأنس [رضي الله عنهم] الإمام. 
وأما فعل  ابن عمر  ، فقال  البيهقي:  أخبرنا أبو بكر بن الحارث الفقيه  ، أنا  [ ص: 364 ] أبو محمد بن حيان الأصبهاني  ، ثنا إبراهيم بن محمد بن الحسين  ، ثنا أبو عامر  ، ثنا  الوليد بن مسلم  ، أنا إسماعيل  ، وغيره، عن  يحيى بن سعيد الأنصاري  قال: "السنة إذا قعد الإمام على المنبر يوم الجمعة يقبل عليه القوم بوجوههم جميعا".  [وبإسناده ثنا] الوليد  ، [قال] : فذكرت ذلك لليث بن سعد  ، فأخبرني، عن  ابن عجلان  ، أنه أخبره، عن نافع  "أن ابن عمر، قال يفرغ من سبحته يوم الجمعة، قبل خروج الإمام، فإذا خرج لم يقعد الإمام حتى يستقبله". 
وأما فعل أنس  ، فأخبرني به محمد بن عبد الرحيم الجزري  ، شفاها بالإسكندرية،  وإسماعيل بن إبراهيم الحاكم  ، مشافهة بالقاهرة،  أن العلامة شهاب الدين أحمد بن محمد بن قيس  أخبرهم: أنا عبد الرحيم بن يوسف بن يحيى  ، أنا عمر بن محمد بن معمر [بن طبرزد]  ، أنا محمد بن عبد الباقي  ، أنا الحسن بن علي [الجوهري]  ، أنا علي بن محمد بن لولو  ، أنا حمزة بن محمد الكاتب  ، ثنا  نعيم بن حماد  ، ثنا  عبد الله بن المبارك  ، قال: (قال أبو الجويرية)  رأيت  أنس بن مالك  ، خادم رسول الله، صلى الله عليه وسلم، إذا أخذ الإمام في الخطبة، يوم الجمعة، يستقبله بوجهه حتى يفرغ الإمام من الخطبة. 
				
						
						
