الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                                                                                          قوله: [37] باب ما ينهى عن الحلق عند المصيبة.  

                                                                                                                                                                                          [1296] وقال الحكم بن موسى، ثنا يحيى بن حمزة، عن عبد الرحمن بن جابر، أن القاسم بن مخيمرة، حدثه: حدثني أبو بردة بن أبي موسى [رضي الله عنه] ، قال: وجع أبو موسى وجعا فغشي عليه، ورأسه في حجر امرأة من أهله فصاحت، فلم يستطع أن يرد عليها... الحديث.

                                                                                                                                                                                          وقع في بعض الروايات من الصحيح، حدثنا الحكم بن موسى، وهو وهم، وقد أخبرني بالحديث أبو الفرج بن الغزي، بقراءتي عليه، أخبركم علي بن إسماعيل [المخزومي] ، أن أبا الفرج بن عبد المنعم، أخبرهم: عن مسعود بن أبي منصور، أن [ ص: 469 ] الحسن بن أحمد [الحداد] ، أخبرهم: أنا أبو نعيم، ثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان. ح. وحدثنا أبو محمد بن حيان، ثنا الحسن بن أحمد الصوفي. ح. وحدثنا محمد بن إبراهيم، ثنا أبو يعلى الموصلي، قالوا: ثنا الحكم بن موسى، ثنا يحيى بن حمزة، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، أن القاسم بن مخيمرة حدثه: حدثني أبو بردة بن أبي موسى، قال: وجع أبو موسى وجعا فغشي عليه، ورأسه في حجر امرأة من أهله، فصاحت به امرأة من أهله، فلم يستطع أن يرد عليها، فلما أفاق، قال إني بريء ممن برئ منه رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فإن رسول الله، صلى الله عليه وسلم برئ من السالقة، والحالقة، والشاقة.

                                                                                                                                                                                          ورواه مسلم في صحيحه: عن الحكم بن موسى، فوافقناه بعلو درجة.

                                                                                                                                                                                          ورواه ابن حبان في صحيحه، عن أبي يعلى، فوافقناه، بعلو أيضا.

                                                                                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                                                                                          الخدمات العلمية