[ ص: 471 ] قوله: [43] باب "أنا بك لمحزونون". قول النبي، صلى الله عليه وسلم:
قال [رضي الله عنهما] ، عن النبي، صلى الله عليه وسلم: ابن عمر "تدمع العين ويحزن القلب".
[1303] حدثنا ، ثنا الحسن بن عبد العزيز ، ثنا يحيى بن حسان قريش هو ابن حيان ، عن ثابت ، عن ، رضي الله عنه، قال: أنس بن مالك أبي سيف القين -وكان ظئرا لإبراهيم [عليه السلام] - فأخذ رسول الله، صلى الله عليه وسلم، إبراهيم فقبله وشمه، ثم دخلنا عليه بعد ذلك -وإبراهيم يجود بنفسه- فجعلت عينا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، تذرفان..." الحديث. "دخلنا مع رسول الله، صلى الله عليه وسلم، على
رواه موسى ، عن ، عن سليمان بن المغيرة ثابت ، عن أنس [رضي الله، عنه] ، عن النبي، صلى الله عليه وسلم.
أما حديث ، فأسنده في الباب الذي بعده، (بغير هذا اللفظ) وهو أيضا في قصة ابن عمر إبراهيم ابن رسول الله، صلى الله عليه وسلم ، من حديث غير أنس.
[ ص: 472 ] وأما حديث موسى ، فقرأته على شيخ الإسلام أبي حفص بن أبي الفتح الشافعي ، عن الحافظ أبي الحجاج يوسف بن الزكي المزي ، أنا الرشيد محمد بن أبي بكر العامري ، أن القاضي أبا القاسم عبد الصمد بن محمد الحرستاني ، أخبرهم: عن أبي عبد الله محمد بن الفضل الفقيه ، أن الحافظ أبا بكر أحمد بن الحسين ، أخبرهم أنا علي بن أحمد بن عبدان، ثنا أحمد بن عبيد الصفار، ثنا تمتام، ثنا ، ثنا موسى بن إسماعيل ، عن سليمان بن المغيرة ثابت بن أنس ، [رضي الله، عنه] ، قال: إبراهيم ، ثم دفعه إلى أم سيف، يعني امرأة قين، كان يكون بالمدينة، يقال له: أبو سيف ، فانطلق رسول الله، صلى الله عليه وسلم يأتيه، وانطلقت معه، فدخل رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فدعا بالصبي، فضمه إليه، فقال ما شاء الله أن يقول، قال أنس: فلقد رأيت إبراهيم بين يدي رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وهو يكبد بنفسه، فدمعت عينا رسول الله صلى الله، عليه وسلم، فقال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: "تدمع العين ويحزن القلب، ولا نقول إلا ما يرضى الرب، والله يا إبراهيم أنا بك لمحزونون". قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ولد لي الليلة غلام فسميته بأبي