الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                                                                                          قوله في: [49] باب من قام لجنازة يهودي.  

                                                                                                                                                                                          عقب حديث [1312] شعبة ، عن عمرو بن مرة ، عن ابن أبي ليلى قال: كان سهل بن حنيف وقيس بن سعد قاعدين بالقادسية فمروا عليهما بجنازة، فقاما:.... الحديث.

                                                                                                                                                                                          [1313] وقال أبو حمزة، عن الأعمش ، عن عمرو ، عن ابن أبي ليلى: "كنت مع قيس وسهل، رضي الله عنهما، فقالا: كنا مع النبي، صلى الله عليه وسلم".

                                                                                                                                                                                          وقال زكرياء ، عن الشعبي ، عن ابن أبي ليلى: "كان أبو مسعود وقيس يقومان للجنازة".

                                                                                                                                                                                          أما حديث أبي حمزة ، فقال أبو نعيم في المستخرج على صحيح البخاري: ثنا المطرز ، حدثني قاسم بن محمد المروزي ، وابن سفيان النسائي ، قالا: ثنا عبدان ، عن أبي حمزة هو السكري ، عن الأعمش ، عن عمرو بن مرة ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، قال: كنت مع قيس بن سعد ، وسهل بن حنيف فمر علينا بجنازة، فقاما، فقلنا: إنها جنازة يهودي، فقالا: كنا مع رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فمرت علينا جنازة، فوقف، فقلنا: إنها جنازة يهودي، فقال: "أليست نفسا؟".

                                                                                                                                                                                          [ ص: 475 ] وأما حديث زكرياء ، فقال سعيد بن منصور في السنن: ثنا سفيان ، عن زكرياء ، عن الشعبي (يعني عن ابن أبي ليلى) ، أن أبا مسعود وقيس بن سعد كانا يقومان للجنازة.

                                                                                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                                                                                          الخدمات العلمية