وأما حديث ، عن عبيد الله، وهو ابن عمر وهب ، فأسنده المؤلف بعد أبواب. وأما حديث ، عن ابن إسحاق وهب ، فقال حدثنا الإمام أحمد: يعقوب ، ثنا أبي ، عن محمد بن إسحاق ، حدثني ، عن وهب بن كيسان جابر ، قال: خرجت مع رسول الله، صلى الله عليه وسلم، في غزوة ذات الرقاع مرتحلا على جمل لي ضعيف، واقتص الحديث بطوله، وفيه: قال: قد أخذته بدرهم، قال: قلت: لا، إذا يغبنني رسول الله، قال: بدرهمين قلت: لا، فلم يزل يرفع لي حتى بلغ الأوقية، قال: فقلت: أفقد رضيت؟ قال: نعم، قلت: فهو لك، قال: "قد أخذته"، ثم قال: "يا جابر هل تزوجت"، فذكر الحديث. وأما أحاديث ، زيد بن أسلم ، عن وابن جريج عطاء ، ومغيرة ، عن ، الشعبي ، وابن المنكدر ، وأبي الزبير ، عن والأعمش سالم ، فقد أشرنا إليها كلها.
وأما حديث أبي إسحاق ، عن ، عن سالم، وهو ابن أبي الجعد جابر في قوله: "مائتي درهم...".
وأما حديث ، عن داود بن قيس ، عن عبيد الله بن مقسم جابر في قوله: "اشتراه بطريق تبوك...".
[ ص: 408 ] وأما حديث ، فأخبرنا الإمام أبي نضرة أبو الحسن بن صالح ، أنا ، أنا محمد بن إسماعيل بن إبراهيم المسلم بن محمد ، أنا أبو علي المكبر ، أنا أبو القاسم الكاتب ، أنا أبو علي الواعظ ، أنا أبو بكر بن مالك ، ثنا ، حدثني أبي ، ثنا عبد الله بن أحمد ، عن ابن أبي عدي سليمان، يعني التميمي ، عن ، عن أبي نضرة جابر ، قال: كنت أسير على ناضح لي في أخريات الناس. ح. وقرأت على أبي الفرج بن الغزي ، بالسند المتقدم قبل إلى ، ثنا أبي نعيم ، ثنا أبو عمرو بن حمدان ، ثنا الحسن بن سفيان أبو كامل ، ثنا ، ثنا عبد الواحد بن زياد ، عن سعيد الجريري ، عن أبي نضرة جابر ، قال: كنت أسير مع رسول الله، صلى الله عليه وسلم، في غزاة، فتخلف ناضحي، فجعلت أحركه، ولا يكاد يتحرك، فتخلفت لأخذ المتاع عنه، فإذا أنا برسول الله، صلى الله عليه وسلم، قد لحق، فقال: من هذا؟ قلت: أنا يا رسول الله، قال: "جابر؟" قلت: نعم، قال: "ما حاجتك؟"، فأخبرته، واقتص الحديث بطوله. وفيه أنه قال له: أتبيع ناضحك بدينار؟ وفيه: "فما زال يزيده حتى بلغ عشرين دينارا".
ورواه من طريق مسلم ، سليمان التيمي والجريري ، جميعا عن ، ورواه أبي نضرة من حديث النسائي التيمي ، من حديث وابن ماجه الجريري. (وفي روايته: فما زال يزيدني حتى بلغ عشرين دينارا).