الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                                                                                          قوله: [156] باب لا تمنوا لقاء العدو.

                                                                                                                                                                                          [3026] وقال أبو عامر: ثنا مغيرة بن عبد الرحمن ، عن أبي الزناد ، عن الأعرج ، عن أبي هريرة [رضي الله عنه] ، عن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال: "لا تمنوا لقاء العدو، فإذا لقيتموهم فاصبروا".  

                                                                                                                                                                                          أخبرني بذلك عبد الرحمن بن أحمد ، أنا علي بن إسماعيل ، أنا أبو الفرج بن الصيقل ، عن أبي الحسن الجمال ، أن أبا علي الحداد ، أخبرهم: أنا أحمد بن عبد الله [الأصبهاني] ، ثنا أبو عمرو بن حمدان ، ثنا الحسن بن سفيان ، ثنا أحمد بن إبراهيم الدورقي ، ثنا أبو عامر العقدي ، فذكر مثله سواء.

                                                                                                                                                                                          رواه مسلم عن الحسن بن علي الحلواني ، وعبد بن حميد ، ورواه النسائي ، [ ص: 456 ] عن أبي الجوزاء أحمد بن عثمان ، كلهم عن أبي عامر عبد الملك بن عمرو العقدي ، فوقع لنا بدلا عاليا على طريق مسلم بدرجة.

                                                                                                                                                                                          ورواه الإسماعيلي، عن الحسن بن سفيان على الموافقة.

                                                                                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                                                                                          الخدمات العلمية