الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                                                                                          قوله: [187] باب إذا غنم المشركون مال المسلم ثم وجده المسلم.

                                                                                                                                                                                          [3067] ، قال ابن نمير: حدثنا عبيد الله ، عن نافع ، عن ابن عمر [رضي الله عنهما] ، قال: ذهب فرس له، فأخذه العدو، فظهر [عليه] المسلمون، فرد عليه في زمن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وأبق عبد له، فلحق بالروم، فظهر [عليهم] المسلمون، فرده عليه خالد بن الوليد، بعد النبي، صلى الله عليه وسلم.  

                                                                                                                                                                                          [ ص: 462 ] أخبرنا بذلك أبو الحسن بن أبي المجد قراءة عليه، أخبركم أحمد بن أبي طالب ، أخبرهم: عن أنجب بن أبي السعادات الحمامي ، وغيره، أن طاهر بن محمد بن طاهر، أخبرهم: أنا محمد بن الحسين ، أنا القاسم بن أبي المنذر ، أنا أبو الحسن بن سلمة ، ثنا محمد بن يزيد الحافظ ، ثنا علي بن محمد، حدثنا عبد الله بن نمير. ح. وقال أبو نعيم في المستخرج على البخاري: ثنا محمد بن علي بن حبيش ، ثنا القاسم بن زكريا، ثنا زهير بن سلام النسائي ، ثنا ابن نمير ، ثنا عبيد الله بن عمر ، عن نافع ، عن ابن عمر ، قال: ذهب فرس له، فأخذها العدو، فظهر عليهم المسلمون، قال: فرد عليه في زمن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وأبق له عبد، فلحق بأرض الروم، فظهر عليهم المسلمون، فرده عليه خالد بن الوليد، بعد النبي، صلى الله عليه وسلم.

                                                                                                                                                                                          وقال ابن ماجه في روايته: "بعد وفاة النبي، صلى الله عليه وسلم".

                                                                                                                                                                                          ورواه أبو داود: ، عن محمد بن سليمان الأنباري ، والحسن بن علي الخلال ، كلاهما عن ابن نمير ، به.

                                                                                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                                                                                          الخدمات العلمية