[ ص: 501 ] وأما تفاسير ، فقال ابن عباس حدثنا عبد بن حميد: هشيم ، عن حصين ، عن ، عن عكرمة ، قال: ابن عباس وكأسا دهاقا ، قال: هي الممتلئة المترعة المتتابعة.
وقد أسنده في أيام الجاهلية من طريق حصين مقتصرا على قوله: "كأسا دهاقا"، قال: المتتابعة. البخاري
وقال ثنا أبي ، ثنا ابن أبي حاتم: أبو صالح ، حدثني ، عن معاوية بن صالح، علي ، عن في ابن عباس وكواعب أترابا ، قال: نواهد. قوله:
وقال عبد: أخبرنا عن عبد الرزاق، ، عن ابن عيينة ، عن عطاء بن السائب ، عن سعيد بن جبير ، قال: "التسنيم" يعلو شراب أهل الجنة، وهو صرف للمقربين، ويمزج لأصحاب اليمين. ابن عباس
قرأته عاليا على محمد بن محمد بن محمود ، أخبركم عبد الله بن الحسين [بن أبي التائب] ، أنا إسماعيل بن أحمد [العراقي] ، عن شهدة بنت أحمد، أن الحسين بن أحمد [النغالي] ، أخبرهم: أنا علي بن محمد ، ثنا محمد بن عمرو ، ثنا ، ثنا سعدان بن نصر ، به. سفيان، هو ابن عيينة
رواه ، عن ابن معين مثله. ابن عيينة
وقال جرير: حدثنا علي ، ثنا أبو صالح ، حدثني معاوية ، عن علي ، عن في ابن عباس رحيق مختوم ختامه مسك يقول: الخمر [ ص: 502 ] ختم بالمسك. قوله:
حدثني محمد بن سعد ، حدثني أبي ، حدثني عمي ، حدثني أبي ، عن أبيه ، عن "ختامه مسك" يقول: طيب الله لهم الخمر. ابن عباس
وقال حدثنا أبي ، ثنا ابن أبي حاتم: أبو صالح ، ثنا معاوية ، عن علي ، عن في قوله: ابن عباس نضاختان ، قال: فياضتان.
وأما قول من قال: موضونة إلى آخره، فهو قول أبي عبيدة في المجاز.
وأما قول من قال: "عربا" إلى آخره، فهو قول الفراء في معاني القرآن.
قوله فيه: وقال مجاهد: روح : جنة، ورخاء، "والريحان": الرزق، و "المنضود": الموز، و "المخضود": الموقر حملا، ويقال أيضا: لا شوك له، و "العرب": المحببات إلى أزواجهن. مسكوب : جار. وفرش مرفوعة : بعضها فوق بعض. "لغوا": باطلا. "تأثيما": كذبا. أفنان : أغصان. "وجنى الجنتين دان": ما يجتنى قريب. مدهامتان : سوداوان من الري.