2636 - حدثنا أحمد بن مسعود الدمشقي، ثنا (ح). عمرو بن أبي سلمة
وحدثنا أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة، ثنا ثنا أبو الجماهر، عن سعيد بن بشير، عن قتادة، الحسن، عن قال: عمران بن حصين، يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم على نبي الله صلى الله عليه وسلم وهو في مسير له، وقد تقارب المسير بين أصحابه، قال: فحبسنا المطي، وعرفنا أن ذلك عند قول يقوله، فلما تماشينا حوله قال [ ص: 27 ] : "هل تدرون أي يوم هذا؟" قلنا: الله ورسوله أعلم، قال: "هذا يوم يقول الله عز وجل لآدم عليه السلام: ابعث بعث النار، قال: يقول: يا رب من كم؟ قال: من ألف تسع مئة وتسعة وتسعون في النار " فلما سمع ذلك أصحابه أبلسوا فما يفتر رجل منهم عن واضحه، فلما رأى ما بأصحابه قال: "اعلموا وأبشروا، فوالذي نفس محمد بيده إن معكم لخليقتين ما كانتا مع خلق إلا أكثرتاه يأجوج ومأجوج - أحسبه قال: مع ما هلك من ولد إبليس - وما أنتم في الناس إلا كالشامة في جنب البعير وكالرقمة في ذراع الدابة". لما نزلت هاتان الآيتان: