الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      قوله: ولقد ضربنا للناس في هذا القرآن من كل مثل لعلهم يتذكرون  قرآنا عربيا غير ذي عوج لعلهم يتقون  

                                                                                                                                                                                                                                      ولقد ضربنا للناس لأهل مكة، في هذا القرآن من كل مثل بينا لهم ما يشبه حالهم، لعلهم يتذكرون يتعظون فيعتبرون، "قرآنا عربيا" حال من القرآن في قوله: في هذا القرآن ، غير ذي عوج مستقيم ليس بمختلف.

                                                                                                                                                                                                                                      أخبرنا الحسن بن أحمد العدل ، أنا محمد بن الفضل بن محمد السلمي ، نا محمد بن حمدون بن خالد ، نا أبو هارون [ ص: 580 ] إسماعيل بن محمد ، نا أبو صالح ، نا معاوية بن صالح ، عن علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس : غير ذي عوج ، قال: غير مخلوق.  

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية