وإذا الموءودة كانت العرب إذا ولدت لأحدهم بنت دفنها حية؛ مخافة العار والحاجة، يقال: وأد يئد وأدا فهو وائد، والمفعول به موءود. قوله:
أخبرني محمد بن عبد العزيز المروزي ، أن محمد بن الحسين أخبره، عن محمد بن يحيى ، أنا إسحاق بن إبراهيم عن ، حدثني أبي، عن إبراهيم بن الحكم ، قال: عكرمة : الموءودة هي المدفونة، ابن عباس وكانت المرأة في الجاهلية إذا هي حملت وكان أوان ولادتها حفرت حفيرة، فتمخضت على رأس الحفيرة، فإن ولدت جارية رمت بها في الحفيرة، وإن ولدت غلاما حبسته وقوله: قال سئلت بأي ذنب قتلت قال : سئلت الموءودة، فقيل لها: بأي ذنب قتلت؟ ثم يجوز قتلت، كما تقول: سألته: بأي ذنب قتل؟ وبأي ذنب قتلت؟ ومعنى سؤالها: توبيخ قاتلها؛ لأنها تقول: قتلت بغير ذنب. الفراء
أخبرنا أبو سعد بن أبي بكر المطوعي ، أنا محمد بن [ ص: 430 ] بشر بن العباس البصري ، أنا محمد بن إدريس الشامي ، نا ، نا سويد بن سعيد ، عن علي بن مسهر ، عن داود بن أبي هند ، عن علقمة بن قيس ، قال: سلمة بن يزيد الجعفي ". الوائد والموءودة في النار إلا أن تدرك الوائدة الإسلام فيغفر لها "جئت أنا وأخي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلنا: يا رسول الله، إن أمنا هلكت في الجاهلية، وكانت تقري الضيف وتصل الرحم، وتفعل، وتفعل، فهل ذلك نافع أمنا؟ قال: لا، قلنا: يا رسول الله إنها وارت أختا لنا في الجاهلية لم تبلغ الحنث، فهل ذلك نافع أمنا؟ فقال: لا،
وإذا الصحف يعني: صحائف أعمال بني آدم ، نشرت للحساب. قوله:
وإذا السماء كشطت قال : نزعت وطويت. وقال الفراء : قلعت كما يقلع السقف. وقال الزجاج : يكشف عمن فيها، ومعنى الكشط دفعك شيئا عن شيء قد غطاه، كما يكشط الجلد عن السنام. مقاتل
وإذا الجحيم سعرت أوقدت لأعداء الله من الكفار.
وإذا الجنة أزلفت قربت لأولياء الله من المتقين.
وجواب هذه الأشياء، قوله: علمت نفس ما أحضرت أي: إذا كانت هذه الأشياء التي تكون في القيامة علمت في ذلك الوقت كل نفس ما أحضرته من خير، أو شر تجزى به.