قالوا لئن لم تنته يا نوح لتكونن من المرجومين قال رب إن قومي كذبون فافتح بيني وبينهم فتحا ونجني ومن معي من المؤمنين فأنجيناه ومن معه في الفلك المشحون ثم أغرقنا بعد الباقين إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين وإن ربك لهو العزيز الرحيم
قالوا لئن لم تنته يا نوح عما تقول، لتكونن من المرجومين قال مقاتل، من المقتولين بالرجم. والكلبي:
وقال من المشتومين. الضحاك:
وقال من المضروبين بالحجارة. قتادة
قال نوح: رب إن قومي كذبون فافتح بيني وبينهم فتحا فاقض بينهم قضاء، يعني العذاب؛ لأنه قال: ونجني ومن معي من المؤمنين أي: من ذلك العذاب.
فأنجيناه ومن معه في الفلك المشحون قال ابن عباس، الذي قد ملئ من الناس والطير والحيوان كلها. ومقاتل:
ثم أغرقنا بعد بعد نجاة نوح ومن معه، الباقين .