الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين  يغشى الناس هذا عذاب أليم ربنا اكشف عنا العذاب إنا مؤمنون  أنى لهم الذكرى وقد جاءهم رسول مبين  ثم تولوا عنه وقالوا معلم مجنون  إنا كاشفو العذاب قليلا إنكم عائدون

                                                                                                                                                                                                                                      فارتقب أي : فانتظر يوم تأتي السماء بدخان مبين بين يغشى الناس تفسير مجاهد : يعني : الجدب وإمساك المطر عن [كفار قريش] .

                                                                                                                                                                                                                                      يقولون : ربنا اكشف عنا العذاب .

                                                                                                                                                                                                                                      قال الله : أنى لهم الذكرى أي : كيف لهم الذكرى ؟ يعني : الإيمان بعد وقوع هذا البلاء وقد جاءهم رسول مبين ثم تولوا عنه وقالوا معلم مجنون يعلمه عبد [لنبي] الحضرمي ، وكان كاهنا; في تفسير الحسن . وقال بعضهم : عداس غلام عتبة بن ربيعة; كان يقرأ الكتب ، قال الله : إنا كاشفو العذاب قليلا .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية