الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      قل للذين آمنوا يغفروا للذين لا يرجون أيام الله ليجزي قوما بما كانوا يكسبون  من عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها ثم إلى ربكم ترجعون  

                                                                                                                                                                                                                                      قل للذين آمنوا يغفروا للذين لا يرجون أيام الله يعني : المشركين; فأمر الله المؤمنين أن يغفروا لهم ليجزي قوما بما كانوا يكسبون يعملون; يجزي المؤمنين بحلمهم عن المشركين ، ويجزي المشركين بشركهم ، وكان [ ص: 212 ] هذا قبل أن يؤمروا بقتالهم ، ثم نسخ ذلك بالقتال .

                                                                                                                                                                                                                                      من عمل صالحا فلنفسه أي : يجده عند الله ومن أساء فعليها أي : فعلى نفسه .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية