قل يا أهل الكتاب لم تصدون عن سبيل الله من آمن تبغونها عوجا وأنتم شهداء وما الله بغافل عما تعملون يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا فريقا من الذين أوتوا الكتاب يردوكم بعد إيمانكم كافرين
قل يا أهل الكتاب لم تصدون عن سبيل الله يعني : الإسلام من آمن تبغونها عوجا أي : تطلبون بها العوج . وأنتم شهداء على ذلك فيما تقرون من كتاب الله أن محمدا رسول الله ، وأن الإسلام دين الله .
قال يقال في الأمر : (عوج) بالكسر ؛ إذا كان في الدين ، ويقال [ ص: 307 ] لكل شيء مائل : فيه (عوج) بالفتح ؛ كالعصا والحائط وشبه ذلك . محمد :
يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا فريقا من الذين أوتوا الكتاب يعني : من لم يؤمن منهم .