الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      قل أرأيتكم إن أتاكم عذاب الله أو أتتكم الساعة أغير الله تدعون إن كنتم صادقين  بل إياه تدعون فيكشف ما تدعون إليه إن شاء وتنسون ما تشركون  

                                                                                                                                                                                                                                      قل أرأيتكم إن أتاكم عذاب الله قال الحسن : يعني : في الدنيا بالاستئصال أو أتتكم الساعة بالعذاب أغير الله تدعون إن كنتم صادقين أي : أنكم لا تدعون إلا الله ؛ فتؤمنوا حيث لا يقبل الإيمان منكم ؛ وقد قضى الله ألا يقبل الإيمان عند نزول العذاب   .

                                                                                                                                                                                                                                      بل إياه تدعون فيكشف ما تدعون إليه إن شاء وهذه مشيئة القدرة ، ولا [ ص: 68 ] يشاء أن يكشف عنهم عند نزول العذاب .

                                                                                                                                                                                                                                      وتنسون ما تشركون بالله من هذه الأوثان ؛ فتعرضون عنها .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية