إنما السبيل على الذين يستأذنونك وهم أغنياء رضوا بأن يكونوا مع الخوالف وطبع الله على قلوبهم فهم لا يعلمون يعتذرون إليكم إذا رجعتم إليهم قل لا تعتذروا لن نؤمن لكم قد نبأنا الله من أخباركم وسيرى الله عملكم ورسوله ثم تردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون سيحلفون بالله لكم إذا انقلبتم إليهم لتعرضوا عنهم فأعرضوا عنهم إنهم رجس ومأواهم جهنم جزاء بما كانوا يكسبون يحلفون لكم لترضوا عنهم فإن ترضوا عنهم فإن الله لا يرضى عن القوم الفاسقين
ثم تردون إلى عالم الغيب السر والشهادة العلانية .
سيحلفون بالله لكم إذا انقلبتم إليهم من غزاتكم لتعرضوا عنهم فأعرضوا عنهم ألا تقتلوهم ما أظهروا الإيمان ، واعتذروا .
يحلفون لكم بالكذب لترضوا عنهم فيما أظهروا من الإيمان والاعتذار فإن ترضوا عنهم لما يظهرون من الإيمان فإن الله لا يرضى عن القوم الفاسقين يعنيهم لما بطن منهم من النفاق .
[ ص: 228 ]