الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      أولم يروا أن الله الذي خلق السماوات والأرض قادر على أن يخلق مثلهم وجعل لهم أجلا لا ريب فيه فأبى الظالمون إلا كفورا  قل لو أنتم تملكون خزائن رحمة ربي إذا لأمسكتم خشية الإنفاق وكان الإنسان قتورا  

                                                                                                                                                                                                                                      أولم يروا أن الله الذي خلق السماوات والأرض وهم يقرون أنه خلق السماوات والأرض قادر على أن يخلق مثلهم يعني : البعث وجعل لهم أجلا لا ريب فيه لا شك فيه ؛ يعني : القيامة فأبى الظالمون المشركون إلا كفورا بالقيامة .

                                                                                                                                                                                                                                      قل لو أنتم تملكون خزائن رحمة ربي تفسير السدي : يعني : مفاتيح الرزق إذا لأمسكتم خشية الإنفاق خشية الفاقة وكان الإنسان قتورا بخيلا - يخبر أنهم بخلاء ، يعني : المشركين .

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 43 ]

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية