ولوطا آتيناه حكما وعلما ونجيناه من القرية التي كانت تعمل الخبائث إنهم كانوا قوم سوء فاسقين وأدخلناه في رحمتنا إنه من الصالحين ونوحا إذ نادى من قبل فاستجبنا له فنجيناه وأهله من الكرب العظيم ونصرناه من القوم الذين كذبوا بآياتنا إنهم كانوا قوم سوء فأغرقناهم أجمعين
ولوطا آتيناه حكما وعلما يعني : النبوة ونجيناه من القرية التي كانت تعمل الخبائث يعني : أن أهلها كانوا يعملون الخبائث إنهم كانوا قوم سوء فاسقين مشركين .
ونوحا إذ نادى من قبل وهذا حين أمر بالدعاء على قومه فاستجبنا له فنجيناه وأهله قال : نجي مع قتادة نوح امرأته وثلاثة بنين له ونساؤهم ؛ وجميعهم ثمانية من الكرب العظيم يعني : الغرق .
قال : محمد (نوحا) منصوب على معنى : اذكر نوحا ، وكذلك داوود وسليمان .
[ ص: 154 ] ونصرناه يعني : نوحا من القوم يعني : على القوم ، في تفسير السدي .